عبدالفتاح علي البنوس نعيش هذه الأيام ذكرى مأساة آل بيت النبوة، ذكرى عاشوراء التي تحكي أحداثا مؤلمة ومحزنة جدا، شهدها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام وأهل بيته
طه هادي الحاضري »الثورة الحسينية« أو »ثورة عاشوراء« و »يوم كربلاء« هذا الأسماء تطلق على الحدث التأريخي العظيم والمشرف الذي سجله التأريخ الإسلامي كموقف يُقتدى به, ويُسار عليه كمبدأ, ويُؤمن بصوابيته كموقف حق أمام الباطل,
الحوراء علي من مدرسة الحُسين ننطلقُ في هذه المسيرة -رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً- بهذه الروحية الإيْمَـانية التي تحملُ الإباءَ والعِزةَ والاستعدادَ العالي للتضحية، تستطيعُ الأُمَّــةُ أن تُواجهَ جبروتَ الظالمين وطغيانهم ولن يركعها شيءٌ من
د. هشام الجنيد لقد أجمَعَ عظماءُ التاريخ الأحرار وعظماءُ المفكرين والكُتَّــاب في العالم على عظَمة مكانة الإمَـام الحُسين -عَلَيْـهِ السَّــلَامُ- وعن عظمة مبادئ الثورة الحُسينية. ومنهم على سبيل المثال لا الحصر:
عبدُالله هاشم السيانيالسياني في ظِلِّ العدوانِ المتوحِّشِ نقولُ: إن كُـلَّ أيامنا نحن -اليمنيين- صارت عاشوراءَ وكلَّ أرضٍ لنا كربلاء، بينما تقولُ الأممُ المتحدةُ والمنظمات الإنسانيةُ الدولية في توصيفها لما يجري وجرى في اليمن بأنه أكبرُ كارثة إنسانية في هذا القرن.